الإمارات اليوم :
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن رؤية القيادة المتمثلة في إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2015 عاماً للابتكار، وإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الاستراتيجية الوطنية للابتكار، رسخت ثقافة الابتكار في الدولة ضمن الأفراد والمؤسسات خلال فترة قياسية.
جاء ذلك، بمناسبة إعلان جائزة حمدان بن محمد للابتكار في إدارة المشاريع، التي أطلقها نيابة عن سموه، سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي دبي للرياضات البحرية، في حفل افتتاح أعمال الدورة الثانية لـ «منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع» .
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إن ما تشهده الدولة اليوم من احتفالية كبيرة ضمن أسبوع الإمارات للابتكار، من قبل مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، ما هو إلا دليل على رسوخ هذه الثقافة، ورغبة هذه الجهات في الحفاظ على تنافسيتها، وترسيخ آلية تضمن لها الاستمرار في التطور في خضم المتغيرات السريعة التي يشهدها العالم اليوم، ما يزيدنا ثقة بصحة اختيار مفهوم الابتكار وسيلة لتحقيق المراكز الأولى.
وأكد سموه، أن الابتكار منظومة تتكامل فيها المؤسسات بسياساتها وإجراءاتها، والأفراد بمهاراتهم وكفاءاتهم وإبداعاتهم، ولضمان استدامة هذه المنظومة لابد من ترسيخ مفهوم إدارة الابتكار، فالابتكار مهم، ولكن الأهم هو تطوير النماذج التي من شأنها تأسيس نظام ابتكار مستدامٍ في المؤسسات.
وأضاف: «تأتي جائزة حمدان بن محمد للابتكـار في إدارة المشاريع، أداة محفزة لقيادات الابتكار وفِرقها والأفكار المبتكرة ضمن المؤسسات المختلفة، ومنصة مرجعية لأفضل ممارسات الابتكار في إدارة المشروعات، بما يسهم في ترسيخ منظومة ابتكار قائمة على الأنظمة والمنهجيات إضافة إلى إبداعات الأفراد.
وتهدف الجائزة التي تبلغ قيمتها مليوني درهم (550 ألف دولار)، إلى اكتشاف ومكافأة وتشجيع وترويج وتمكين الابتكار في إدارة المشروعات، من خلال تطوير منهجية إدارة المشروعات بطريقة مبتكرة، وتوفير قاعدة بيانات تضم أفضل الممارسات ونماذج العمل في إدارة المشروعات، وتوفير منصة تبادل الأفكار المبتكرة والتدريب على مهارات إدارة المشروعات.
وكان سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، شهد افتتاح أعمال الدورة الثانية لمنتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع، صباح أمس، الذي تنظمه هيئة الطرق والمواصلات بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي وشركة إعمار العقارية ومعهد إدارة المشاريع العالمي تحت شعار «إدارة المشاريع تدعم الابتكار».
وقال رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات، مطر الطاير، في الكلمة الافتتاحية للمنتدى، إن الدورة الحالية للمنتدى تكتسب زخماً كبيراً لتزامنها مع انطلاق أسبوع الإمارات للابتكار، الذي تسعى الإمارات إلى جعله أهم وجهة للابتكار والمبتكرين في المنطقة.
وأضاف أن تنظيم هذا الحدث العالمي يأتي في سياق حرص دبي على لعب دور ريادي في مسيرة التطوير والتنمية في المنطقة، وإيجاد المقومات الكفيلة بتسريع وتيرتها على أسس علمية وفقاً لأفضل المعايير والممارسات والعالمية.
وأكد أنه تتويجاً للنجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى للمنتدى، حرصنا على استضافة متحدثين عالميين بارزين ليقدموا تجاربهم وقصص نجاحهم، وخبراتهم في مجال إدارة المشروعات بمختلف أنواعها، مع التركيز على محور الإبداع والابتكار باعتباره مطلباً عالمياً تتنافس الدول الكبرى ذات الاقتصاد القوي على تبني مفهومه وممارساته، وفي إطار المعرفة أعدت الهيئة ورقة بحثية بالتعاون مع المعهد العالمي لإدارة المشاريع للمرة الأولى على مستوى العالم، حول تطبيق أساليب إدارة محافظ المشروعات في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح الطاير، أن الإمارات وضعت هدفاً رئيساً تسعى لتحقيقه بحلول عام 2021، وهو أن تكون ضمن أفضل 20 دولة عالمية في مؤشر الابتكار العالمي، وخصـصـت عام 2015 عاماً للابتكار، وترجمة لهذه الرؤية الطموحة تبنت الهيئة حلولاً إبداعية لمواجهة تحديات التنقل في إمارة دبي، شملت اعتماد استراتيجية للابتكار، وتأسيس مختبر للإبداع يعنى بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مختلف المجالات، كما بدأت الهيئة تنفيذ مشروع التسوق الذكي عبر محطات مترو دبي، ومشروع تحويل عدد من محطات الحافلات المكيفة إلى محطات ذكية، تتيح للركاب إنجاز بعض الخدمات التي تقدمها الهيئة، وتدرس الهيئة حالياً استخدام المركبات الذكية التي تعمل دون سائق في دبي، وذلك في إطار جهودها لتوظيف أحدث التقنيات العالمية في مجال التنقل الذكي لاستخدامها في معرض إكس
بو 2020.
بدورها، عرضت نائب مدير المشروعات رئيس الفريق العلمي لـ«مسبار الأمل» في مركز محمد بن راشد للفضاء، سارة الأميري، ورقة عمل، أشارت فيها إلى أهم أهداف الإمارات من وراء تنفيذ مشروع مسبار الأمل، مؤكدة أن الغاية الأساسية من المشروع تكمن في تعزيز الإمكانات العلمية والتقنية، وتأسيس بنية تحتية صلبة في مجال ريادة البحوث العلمية والفضائية والعلوم التقنية ومجالات المعرفة البشرية بمختلف أنواعها.
وأفادت بأن الهدف من بعثة مسبار الأمل، التي من المفترض أن تنطلق في يوليو 2020، لاستكشاف كوكب المريخ، هو فهم تطور الكوكب منذ أن كان يعج بالمياه وصالحاً للسكن في النظام الشمسي، أو عندما كان «منطقة معتدلة»، إلى أن أصبح قاحلاً كما هو عليه اليوم، لافتة إلى أن البعثة ستعمل على فهم تطور وكيفية فقدان المياه، التي نجمت عن زوال الغلاف الجوي لكوكب المريخ، وديناميكيات وتغير المناخ التي حدثت وتحدث على سطح هذا الكوكب، وذلك بهدف مساعدة البشرية والإنسانية على فهم تطور الأرض نفسها، ما سيسهم في تطوير حياتهم نحو الأفضل.
وقالت الأميري، إن بعثة «مسبار الأمل» فريدة من نوعها، وليست تكراراً لأي جهود وبعثات أخرى في هذا المجال، إلا أنها تتكامل وتتعاون مع شركاء تم اختيارهم بعناية.
وأشارت إلى أن المشروع هو أحد مشروعات برنامج الفضاء يعمل على تشجيع الجامعات المحلية والمجتمعات العلمية على الاهتمام بالمريخ وعلم الكواكب على مدى الأعوام الخمسة المقبلة، من أجل الدفع للأمام بالأبحاث التي يمكن أن تستخدم البيانات الناتجة عن المهمة.
إلى ذلك، تضمنت أجندة المنتدى عدداً من الجلسات وورش العمل، والتي عرضت أوراق عمل ناقشت أهم الخطط المتبعة في إدارة المشروعات وتطوير التقنيات والأدوات المستخدمة في إدارة المشروعات العملاقة.
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن رؤية القيادة المتمثلة في إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2015 عاماً للابتكار، وإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الاستراتيجية الوطنية للابتكار، رسخت ثقافة الابتكار في الدولة ضمن الأفراد والمؤسسات خلال فترة قياسية.
جاء ذلك، بمناسبة إعلان جائزة حمدان بن محمد للابتكار في إدارة المشاريع، التي أطلقها نيابة عن سموه، سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي دبي للرياضات البحرية، في حفل افتتاح أعمال الدورة الثانية لـ «منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع» .
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إن ما تشهده الدولة اليوم من احتفالية كبيرة ضمن أسبوع الإمارات للابتكار، من قبل مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، ما هو إلا دليل على رسوخ هذه الثقافة، ورغبة هذه الجهات في الحفاظ على تنافسيتها، وترسيخ آلية تضمن لها الاستمرار في التطور في خضم المتغيرات السريعة التي يشهدها العالم اليوم، ما يزيدنا ثقة بصحة اختيار مفهوم الابتكار وسيلة لتحقيق المراكز الأولى.
وأكد سموه، أن الابتكار منظومة تتكامل فيها المؤسسات بسياساتها وإجراءاتها، والأفراد بمهاراتهم وكفاءاتهم وإبداعاتهم، ولضمان استدامة هذه المنظومة لابد من ترسيخ مفهوم إدارة الابتكار، فالابتكار مهم، ولكن الأهم هو تطوير النماذج التي من شأنها تأسيس نظام ابتكار مستدامٍ في المؤسسات.
وأضاف: «تأتي جائزة حمدان بن محمد للابتكـار في إدارة المشاريع، أداة محفزة لقيادات الابتكار وفِرقها والأفكار المبتكرة ضمن المؤسسات المختلفة، ومنصة مرجعية لأفضل ممارسات الابتكار في إدارة المشروعات، بما يسهم في ترسيخ منظومة ابتكار قائمة على الأنظمة والمنهجيات إضافة إلى إبداعات الأفراد.
وتهدف الجائزة التي تبلغ قيمتها مليوني درهم (550 ألف دولار)، إلى اكتشاف ومكافأة وتشجيع وترويج وتمكين الابتكار في إدارة المشروعات، من خلال تطوير منهجية إدارة المشروعات بطريقة مبتكرة، وتوفير قاعدة بيانات تضم أفضل الممارسات ونماذج العمل في إدارة المشروعات، وتوفير منصة تبادل الأفكار المبتكرة والتدريب على مهارات إدارة المشروعات.
وكان سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، شهد افتتاح أعمال الدورة الثانية لمنتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع، صباح أمس، الذي تنظمه هيئة الطرق والمواصلات بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي وشركة إعمار العقارية ومعهد إدارة المشاريع العالمي تحت شعار «إدارة المشاريع تدعم الابتكار».
وقال رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات، مطر الطاير، في الكلمة الافتتاحية للمنتدى، إن الدورة الحالية للمنتدى تكتسب زخماً كبيراً لتزامنها مع انطلاق أسبوع الإمارات للابتكار، الذي تسعى الإمارات إلى جعله أهم وجهة للابتكار والمبتكرين في المنطقة.
وأضاف أن تنظيم هذا الحدث العالمي يأتي في سياق حرص دبي على لعب دور ريادي في مسيرة التطوير والتنمية في المنطقة، وإيجاد المقومات الكفيلة بتسريع وتيرتها على أسس علمية وفقاً لأفضل المعايير والممارسات والعالمية.
وأكد أنه تتويجاً للنجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى للمنتدى، حرصنا على استضافة متحدثين عالميين بارزين ليقدموا تجاربهم وقصص نجاحهم، وخبراتهم في مجال إدارة المشروعات بمختلف أنواعها، مع التركيز على محور الإبداع والابتكار باعتباره مطلباً عالمياً تتنافس الدول الكبرى ذات الاقتصاد القوي على تبني مفهومه وممارساته، وفي إطار المعرفة أعدت الهيئة ورقة بحثية بالتعاون مع المعهد العالمي لإدارة المشاريع للمرة الأولى على مستوى العالم، حول تطبيق أساليب إدارة محافظ المشروعات في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح الطاير، أن الإمارات وضعت هدفاً رئيساً تسعى لتحقيقه بحلول عام 2021، وهو أن تكون ضمن أفضل 20 دولة عالمية في مؤشر الابتكار العالمي، وخصـصـت عام 2015 عاماً للابتكار، وترجمة لهذه الرؤية الطموحة تبنت الهيئة حلولاً إبداعية لمواجهة تحديات التنقل في إمارة دبي، شملت اعتماد استراتيجية للابتكار، وتأسيس مختبر للإبداع يعنى بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مختلف المجالات، كما بدأت الهيئة تنفيذ مشروع التسوق الذكي عبر محطات مترو دبي، ومشروع تحويل عدد من محطات الحافلات المكيفة إلى محطات ذكية، تتيح للركاب إنجاز بعض الخدمات التي تقدمها الهيئة، وتدرس الهيئة حالياً استخدام المركبات الذكية التي تعمل دون سائق في دبي، وذلك في إطار جهودها لتوظيف أحدث التقنيات العالمية في مجال التنقل الذكي لاستخدامها في معرض إكس
بو 2020.
بدورها، عرضت نائب مدير المشروعات رئيس الفريق العلمي لـ«مسبار الأمل» في مركز محمد بن راشد للفضاء، سارة الأميري، ورقة عمل، أشارت فيها إلى أهم أهداف الإمارات من وراء تنفيذ مشروع مسبار الأمل، مؤكدة أن الغاية الأساسية من المشروع تكمن في تعزيز الإمكانات العلمية والتقنية، وتأسيس بنية تحتية صلبة في مجال ريادة البحوث العلمية والفضائية والعلوم التقنية ومجالات المعرفة البشرية بمختلف أنواعها.
وأفادت بأن الهدف من بعثة مسبار الأمل، التي من المفترض أن تنطلق في يوليو 2020، لاستكشاف كوكب المريخ، هو فهم تطور الكوكب منذ أن كان يعج بالمياه وصالحاً للسكن في النظام الشمسي، أو عندما كان «منطقة معتدلة»، إلى أن أصبح قاحلاً كما هو عليه اليوم، لافتة إلى أن البعثة ستعمل على فهم تطور وكيفية فقدان المياه، التي نجمت عن زوال الغلاف الجوي لكوكب المريخ، وديناميكيات وتغير المناخ التي حدثت وتحدث على سطح هذا الكوكب، وذلك بهدف مساعدة البشرية والإنسانية على فهم تطور الأرض نفسها، ما سيسهم في تطوير حياتهم نحو الأفضل.
وقالت الأميري، إن بعثة «مسبار الأمل» فريدة من نوعها، وليست تكراراً لأي جهود وبعثات أخرى في هذا المجال، إلا أنها تتكامل وتتعاون مع شركاء تم اختيارهم بعناية.
وأشارت إلى أن المشروع هو أحد مشروعات برنامج الفضاء يعمل على تشجيع الجامعات المحلية والمجتمعات العلمية على الاهتمام بالمريخ وعلم الكواكب على مدى الأعوام الخمسة المقبلة، من أجل الدفع للأمام بالأبحاث التي يمكن أن تستخدم البيانات الناتجة عن المهمة.
إلى ذلك، تضمنت أجندة المنتدى عدداً من الجلسات وورش العمل، والتي عرضت أوراق عمل ناقشت أهم الخطط المتبعة في إدارة المشروعات وتطوير التقنيات والأدوات المستخدمة في إدارة المشروعات العملاقة.