يعتبر سباق الهجن أحد الرياضات العربية التقليدية الأصيلة قديماً وحديثاً , وقد تخصص أهل البادية في تدريب الهجن على السباق وتدريب الراكب على كيفية التحكم في سرعة الهجن وطريقة الركض.و يتمتع الجمل بالقدرة على تحمل الظروف المناخية القاسية في المناطق الجافة والسير مسافات طويلة جداً.

وأصبح سباق الهجن اليوم رياضة تقليدية تمتاز بتنظيم جيد وتجتذب عدداً كبيراً من المشاهدين من أفراد العامة والشيوخ، إذ أولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كل الدعم للرياضات التراثية ومنها سباقات الهجن العربية الأصيلة والسباقات البحرية التراثية والفروسية، وذلك بتسخير الإمكانيات اللازمة لتأخذ هذه الرياضات مكانتها اللائقة .