12 مايو 2016
أوضحت وزيرة الدولة للسعادة سعادة عهود الرومي خلال جلستها في منتدى الإعلام العربي تحت السعادة كما نراها أن الدولة وضعت معايير ومواصفات ينبغي التركيز عليها عند اختيار الرئيس التنفيذي في مجال السعادة ،و ينبغي أن يقود التغيير في كل برامجه، ويعمل كمنسق عام لقياس مدى تأثير برامج السعادة.

وأشارت سعادتها إلى أن تقريراً أصدرته الأمم المتحدة أخيراً لقياس مستوى السعادة في 2015، أظهر إحصاءات صادمة عن منطقة الوطن العربي، موضحة أن التقرير هدف إلى قياس مستوى السعادة لدى جميع الشرائح، ومن بينها مستوى السعادة لدى المراهقين الذين لم تتعد أعمارهم 18 عاماً، الذي أظهر أن الشباب في المنطقة هم الأعلى في معدلات المعاناة من الاكتئاب والتشاؤم والقلق.

وأكدت الرومي أن المستقبل بيد الشباب والمراهقين، فإذا كان المستقبل مرهوناً بالاكتئاب والقلق والتشاؤم، فإن السعادة والإيجابية عنصران يهيمنان على مدى الإنتاجية التي نتوقعها خلال الأعوام المقبلة ، مضيفة أن السعادة تسهم في الأمن والاستقرار والتماسك العالمي.