على أنغام جمعت بين الرومانسية والطرب الأصيل على مسرح دبي أوبرا، كان الجمهور على موعد مع النجمة شيرين عبد الوهاب، والنجم ماجد المهندس، اللذين أحييا حفلاً غنائياً أول من أمس، من تنظيم شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، وبالتعاون مع دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، حيث قدما معاً وجبة مبهجة من الألحان العذبة لأجمل الأغنيات، بقيادة المايسترو مدحت خميس.
مشاعر
البداية كانت مع شيرين، التي أرجعتنا بصوتها المليء بالإحساس إلى الماضي الجميل، حينما قدمت «لسه فاكر» لكوكب الشرق أم كلثوم، بمنتهى البراعة، وجعلتنا نرقص وهي تلف بعفوية كالفراشة على المسرح، وهي تشدو «آه يا ليل»، ولمست أوتار قلوبنا بأغنية «مشاعر»، التي أعادتها مرتين، بناء على طلب وإلحاح الجمهور، وأبكتنا حينما توقفت عن الغناء وذرفت الدموع في أثناء غنائها «كده يا قلبي»، التي قدمتها ضمن مسلسل «طريقي»، وجعلتنا نعيش حالة خاصة مع صوتها الذي ينقل إليك حالة من السعادة والفرح والحزن والمشاعر الفياضة في أغانيها المتنوعة، التي قدمتها على المسرح على مدار ساعة ونصف الساعة.
عفوية
عفوية شيرين كانت سيدة الموقف، فحينما أخبرتها إحدى المعجبات بصوت عالٍ، بأن فستانها جميل للغاية، فردت عليها بصوت مفعم بالضحك والحيوية، بأنها ستتركه لها بعد الانتهاء من وصلتها الغنائية، أما حينما طلب منها أحد الحضور إعادة أغنية سبق أن قدمتها في الحفل نفسه، فقالت له «أنا بالفعل غنيتها، ولكن يبدو أنك كنت تحلق ذقنك في هذه الأثناء»، شيرين أكدت لجمهورها، أنه هو السبب الرئيس وراء نجاحها، ووقوفها على ذلك الصرح العظيم «دبي أوبرا».
وفي أثناء غنائها، علمت بوجود عروسين في الحفل، فغنت لهما وسط تصفيق حار من الجمهور، ليعتلي بعدها المسرح معجب صغير، يلتقط صورة مع نجمته المفضلة. انسجام شيرين وهي تغني «على بالي»، جعلها تجلس على أرض المسرح، وتردد الأغنية بإحساس منقطع النظير، وفي لقطة طريفة، سأل أحد المعجبين شيرين، عما إذا كانت مرتبطة، فأجابته بصوت عالٍ «ما زلت وحيدة».
رومانسية
وعلى جناح الرومانسية، طار بنا ماجد المهندس، عبر مجموعة من الأغاني الدافئة، التي تتميز بإيقاعاتها المختلفة، حيث قدم «واحشني موت»، و«سامحت جرحك»، و«تحبك روحي»، وظل الجمهور يردد معه معظم أغانيه بصوت عالٍ، وقد حرص المهندس على تلبية معظم طلبات جمهوره، وكان يحاول إرضاء مختلف الأذواق. والجميل في المهندس هو تعامله الراقي مع الجمهور ومع فرقته الموسيقية، فكان طيلة الحفل يحرص على تحية جمهوره، الذي وصفه بـ «الملك»، فصدح بأجمل أغانيه، لتهتز أرجاء القاعة التي كانت أشبه بمهرجان أضواء بالتصفيق والتهليل.
مشاعر
البداية كانت مع شيرين، التي أرجعتنا بصوتها المليء بالإحساس إلى الماضي الجميل، حينما قدمت «لسه فاكر» لكوكب الشرق أم كلثوم، بمنتهى البراعة، وجعلتنا نرقص وهي تلف بعفوية كالفراشة على المسرح، وهي تشدو «آه يا ليل»، ولمست أوتار قلوبنا بأغنية «مشاعر»، التي أعادتها مرتين، بناء على طلب وإلحاح الجمهور، وأبكتنا حينما توقفت عن الغناء وذرفت الدموع في أثناء غنائها «كده يا قلبي»، التي قدمتها ضمن مسلسل «طريقي»، وجعلتنا نعيش حالة خاصة مع صوتها الذي ينقل إليك حالة من السعادة والفرح والحزن والمشاعر الفياضة في أغانيها المتنوعة، التي قدمتها على المسرح على مدار ساعة ونصف الساعة.
عفوية
عفوية شيرين كانت سيدة الموقف، فحينما أخبرتها إحدى المعجبات بصوت عالٍ، بأن فستانها جميل للغاية، فردت عليها بصوت مفعم بالضحك والحيوية، بأنها ستتركه لها بعد الانتهاء من وصلتها الغنائية، أما حينما طلب منها أحد الحضور إعادة أغنية سبق أن قدمتها في الحفل نفسه، فقالت له «أنا بالفعل غنيتها، ولكن يبدو أنك كنت تحلق ذقنك في هذه الأثناء»، شيرين أكدت لجمهورها، أنه هو السبب الرئيس وراء نجاحها، ووقوفها على ذلك الصرح العظيم «دبي أوبرا».
وفي أثناء غنائها، علمت بوجود عروسين في الحفل، فغنت لهما وسط تصفيق حار من الجمهور، ليعتلي بعدها المسرح معجب صغير، يلتقط صورة مع نجمته المفضلة. انسجام شيرين وهي تغني «على بالي»، جعلها تجلس على أرض المسرح، وتردد الأغنية بإحساس منقطع النظير، وفي لقطة طريفة، سأل أحد المعجبين شيرين، عما إذا كانت مرتبطة، فأجابته بصوت عالٍ «ما زلت وحيدة».
رومانسية
وعلى جناح الرومانسية، طار بنا ماجد المهندس، عبر مجموعة من الأغاني الدافئة، التي تتميز بإيقاعاتها المختلفة، حيث قدم «واحشني موت»، و«سامحت جرحك»، و«تحبك روحي»، وظل الجمهور يردد معه معظم أغانيه بصوت عالٍ، وقد حرص المهندس على تلبية معظم طلبات جمهوره، وكان يحاول إرضاء مختلف الأذواق. والجميل في المهندس هو تعامله الراقي مع الجمهور ومع فرقته الموسيقية، فكان طيلة الحفل يحرص على تحية جمهوره، الذي وصفه بـ «الملك»، فصدح بأجمل أغانيه، لتهتز أرجاء القاعة التي كانت أشبه بمهرجان أضواء بالتصفيق والتهليل.