مشروع سلمي للطاقة البديلة الأول عالمياً من ناحية تشييد 4 محطات نووية في مكان واحد
دبي: 28 يوليو 2013 ــ نجح برنامج "الإمارات الليلة" الذي تقدمه الإعلامية الإماراتية خديجة المرزوقي على إذاعة دبي إف إم، في تسجيل سبق إذاعي تمثل في استضافة محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية في لقاء على الهواء مباشرة تحدث فيه عن مشاريع دولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات الطاقة البديلة، كما شرح بشكل وافي خطوات برنامج الإمارات السلمي للطاقة النووية، وإلى أين وصل مشروع بناء 4 محطات نووية للطاقة النووية السلمية في موقع "براكة" الذي يبعد مسافة 270 كم عن العاصمة أبو ظبي.
الحمادي الذي يشغل اليوم منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الامارات للطاقة النووية، يحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية، ودرجة الماجستير في الادارة الهندسية من معهد فلوريدا للتقنية، كما شغل منصب المدير العام للهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، وشارك في دراسة وتمويل المشروعات التي تضم منتجين مستقلين للمياه والطاقة في شركة "مبادلة" للتنمية، وهو عضو في مجلس شركة "استثمار" للتكنولوجيا المتطورة، كما عمل خلال مسيرته المهنية لأكثر من خمس سنوات في منصب مدير قسم المشاريع في شركة "أبو ظبي للتوزيع"، ومهندساً للمشاريع لدى هيئة مياه وكهرباء أبو ظبي.
ــ خطط بديلة للطاقة ــ
وفي بداية الحلقة، استعرض تقرير إذاعي خاص، سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الإطار، في ظل التوجه منذ العقد الماضي إلى الاستثمار في مجال الطاقة البديلة نتيجة الوعي بضرورة تنويع مصادر الاقتصاد الوطني، حيث تمثل ذلك في عدد من المشاريع الضخمة، من بينها شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل "مصدر" التي أطلقتها حكومة أبو ظبي في العام 2006، وتعتبر أول مدينة خالية من الكربونات والنفايات على مستوى العالم توفر منصة تعاونية عالمية للعمل المشترك في مجال استكشاف حلول عملية لعدد من القضايا الراهنة التي تؤثر على مستقبل البشرية.
كذلك الحال بالنسبة إلى "معهد مصدر" للعلوم والتكنولوجيا، والذي يعد بدوره أول جامعة خاصة غير ربحية في الشرق الأوسط تختص بالابحاث والدراسات العليا في مجالات الطاقة البديلة والبيئة والتنمية المستدامة، بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
كما حرصت دولة الإمارات العربية المتحدة على استغلال الشمس كمصدر آخر للطاقة، حيث تم افتتاح محطة "شمس 1" لتوليد الطاقة الشمسية المركزة، وتعد الأكبر من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ولتساهم في خفض أطنان من الانبعاثات الكربونية سنوياً.
هذا في الوقت الذي يقام في إمارة دبي سنوياً، منتدى دبي العالمي للطاقة والذي يجمع المتخصصين من جميع دول العالم، فضلاً عن تشكيل مجلس أعلى للطاقة في العام 2009 برئاسة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم.
وأشار التقرير إلى تقديم دولة الإمارات في العام 2008 لسياستها بشأن تقييم وإمكانية تطوير برنامج سلمي للطاقة النووية، حيث بنيت هذه السياسة على معايير صارمة بما يخص الشفافية والسلامة والأمان، إلى جانب العمل بشكل وثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقد بدأ العمل بقانون دولة الامارات العربية المتحدة بشأن الاستخدمات السلمية للطاقة النووية في أكتوبر 2009، بعد أن مكن هذا القانون من وضع نظام لترخيص ومراقبة المواد النووية، كما نص على تشكيل هيئة منظمة لصناعة الطاقة النووية في الدولة، هي الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، أما مؤسسة الامارات للطاقة النووية، فتعمل وفق التوجيهات والمعايير التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومن أهدافها توفير طاقة نووية آمنة واقتصادية وفعالة وموثوقة وصديقة للبيئة بحلول عام 2017.
دبي: 28 يوليو 2013 ــ نجح برنامج "الإمارات الليلة" الذي تقدمه الإعلامية الإماراتية خديجة المرزوقي على إذاعة دبي إف إم، في تسجيل سبق إذاعي تمثل في استضافة محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية في لقاء على الهواء مباشرة تحدث فيه عن مشاريع دولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات الطاقة البديلة، كما شرح بشكل وافي خطوات برنامج الإمارات السلمي للطاقة النووية، وإلى أين وصل مشروع بناء 4 محطات نووية للطاقة النووية السلمية في موقع "براكة" الذي يبعد مسافة 270 كم عن العاصمة أبو ظبي.
الحمادي الذي يشغل اليوم منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الامارات للطاقة النووية، يحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية، ودرجة الماجستير في الادارة الهندسية من معهد فلوريدا للتقنية، كما شغل منصب المدير العام للهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، وشارك في دراسة وتمويل المشروعات التي تضم منتجين مستقلين للمياه والطاقة في شركة "مبادلة" للتنمية، وهو عضو في مجلس شركة "استثمار" للتكنولوجيا المتطورة، كما عمل خلال مسيرته المهنية لأكثر من خمس سنوات في منصب مدير قسم المشاريع في شركة "أبو ظبي للتوزيع"، ومهندساً للمشاريع لدى هيئة مياه وكهرباء أبو ظبي.
ــ خطط بديلة للطاقة ــ
وفي بداية الحلقة، استعرض تقرير إذاعي خاص، سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الإطار، في ظل التوجه منذ العقد الماضي إلى الاستثمار في مجال الطاقة البديلة نتيجة الوعي بضرورة تنويع مصادر الاقتصاد الوطني، حيث تمثل ذلك في عدد من المشاريع الضخمة، من بينها شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل "مصدر" التي أطلقتها حكومة أبو ظبي في العام 2006، وتعتبر أول مدينة خالية من الكربونات والنفايات على مستوى العالم توفر منصة تعاونية عالمية للعمل المشترك في مجال استكشاف حلول عملية لعدد من القضايا الراهنة التي تؤثر على مستقبل البشرية.
كذلك الحال بالنسبة إلى "معهد مصدر" للعلوم والتكنولوجيا، والذي يعد بدوره أول جامعة خاصة غير ربحية في الشرق الأوسط تختص بالابحاث والدراسات العليا في مجالات الطاقة البديلة والبيئة والتنمية المستدامة، بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
كما حرصت دولة الإمارات العربية المتحدة على استغلال الشمس كمصدر آخر للطاقة، حيث تم افتتاح محطة "شمس 1" لتوليد الطاقة الشمسية المركزة، وتعد الأكبر من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ولتساهم في خفض أطنان من الانبعاثات الكربونية سنوياً.
هذا في الوقت الذي يقام في إمارة دبي سنوياً، منتدى دبي العالمي للطاقة والذي يجمع المتخصصين من جميع دول العالم، فضلاً عن تشكيل مجلس أعلى للطاقة في العام 2009 برئاسة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم.
وأشار التقرير إلى تقديم دولة الإمارات في العام 2008 لسياستها بشأن تقييم وإمكانية تطوير برنامج سلمي للطاقة النووية، حيث بنيت هذه السياسة على معايير صارمة بما يخص الشفافية والسلامة والأمان، إلى جانب العمل بشكل وثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقد بدأ العمل بقانون دولة الامارات العربية المتحدة بشأن الاستخدمات السلمية للطاقة النووية في أكتوبر 2009، بعد أن مكن هذا القانون من وضع نظام لترخيص ومراقبة المواد النووية، كما نص على تشكيل هيئة منظمة لصناعة الطاقة النووية في الدولة، هي الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، أما مؤسسة الامارات للطاقة النووية، فتعمل وفق التوجيهات والمعايير التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومن أهدافها توفير طاقة نووية آمنة واقتصادية وفعالة وموثوقة وصديقة للبيئة بحلول عام 2017.
تتمة .. محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية