ضرورة إلزامية القطاع الخاص بالتوطين ونقل جلسات المجلس تلفزيونياً وإعلامياً
خطط استراتيجية وحلول وتوصيات عملية سترى النور قريباً
دبي: 7 سبتمبر 2013 ــ استضاف برنامج "الإمارات الليلة" الذي تقدمه الإعلامية الإماراتية خديجة المرزوقي على إذاعة دبي إف إم، سعادة حمد الرحومي عضو المجلس الوطني الاتحادي ورئيس لجنة التوطين في المجلس، تحدث من خلاله عن العديد من المواضيع والقضايا الهامة المتعلقة بخطط الحكومة الإماراتية ودور المجلس الوطني في هذا المجال، بالإضافة للتطرق إلى المشاريع والخطط الإعلامية الطموحة المقرر إطلاقها لمواكبة جلسات ومناقشات أعضاء المجلس وردود الحكومة عليها.
وسألت خديجة المرزوقي في بداية حوارها المسؤول الإماراتي عن أهمية موضوع التوطين في ظل الأرقام والنسب التي يتم تداولها في الصحف ووسائل الإعلام المحلية والتي تشير إلى وجود 40 ألف عاطل عن العمل من إجمالي 300 ألف مواطن إماراتي لتصل نسبة البطالة بين مواطني الدولة إلى 13%.
وأكد عضو المجلس الوطني الإماراتي، وجود هذه المشكلة مقارنة بأعداد المواطنين وفرص العمل الكبيرة الموجودة في الدولة في القطاعين الحكومي والخاص، قائلاً إن مشكلة البطالة هي نتيجة تراكمات وأخطاء وعدم بذل الجهد الكافي لإحتوائها منذ البداية، خاصة وأن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من الدول الخليجية السباقة في كافة المجالات من ناحية القوة الاقتصادية وسوق العمل، مؤكداً في الوقت نفسه أن الحكومة الإماراتية استدركت هذا الأمر وعمدت إلى تصحيح هذا الوضع غير المنطقي، من خلال العديد من المبادرات مثل جعل العام 2013 عاماً للتوطين على مستوى الدولة وغيرها من الحلول العملية، لافتاً الإنتباه إلى ضرورة وجود خطط استراتيجية على كافة المستويات لاستيعاب الأعداد الجديد من المواطنين الذين سيدخلون سوق العمل سنوياً، والمقدر بنحو 15 ألف مواطن في العام، الأمر الذي يجعل من التوطين قضية استراتيجية هامة وليس مجرد عملية تصحيح لوضع مؤقت يتم التدخل لحله من قبل الحكومة.
ـ خطط استراتيجية ـ
وقال سعادة حمد الرحومي:
ـ لا بد من وجود خطط استراتيجية على المدى القصير أولاً لإستيعاب الأعداد الحالية السنوية، ومن ثم العمل على خطط متوسطة المدى لتوجيه مخرجات التعليم والعمل، وصولاً إلى خطط طويلة المدى لفرض قوانين محددة على القطاع الخاص بعيداً عن مفهوم "التوطين الصوري"، كذلك المساواة في الفرص بين القطاع الحكومي والخاص من ناحية الأجور وأوقات العمل وبقية المميزات الأخرى التي يوفرها القطاع الحكومي على مستوى الدولة، في الوقت الذي يشكل القطاع الخاص بيئة طاردة للمواطنين في ظل عدم وجود بيئة عمل صحية وحماية من ناحية الأمان والضمان الوظيفي، حيث تم رصد العديد من الحالات التي تم فيها تسريح عدد من المواطنين العاملين في القطاع الخاص لأسباب عديدة، أو إجبارهم بطرق مختلفة على تقديم إستقالاتهم للتهرب من المسؤولية المترتبة على هذا الأمر.
مؤكداً على الضرورة الإجتماعية والأمنية التي يفرضها توطين هذا القطاع للإمساك بزمام الأمور والعمل على كافة مستويات الدولة، محدزاً من هدر هذه الطاقات واستغلالها ضد المجتمع، بالقول "إذا لم يتم فرض التوطين على القطاعات الخاصة، فسنظل نراوح في أماكننا، لأننا وعلى مدى 10 سنوات الماضية لم يتم العمل بشكل جيد على موضوع التوطين، رغم أن القطاع الحكومي يساهم بإستيعاب 2000 متخرج سنوياً".
وحول دور المبادرات ومعارض التوظيف السنوية قال رئيس لجنة التوطين في المجلس الوطني، إنها مجرد عمل استعراضي وليست للتوظيف الفعلي، حيث نجد في كل عام آلاف المواطنين الذين يقدومن سيرهم الذاتية في هذه المعارض والأيام المفتوحة التي لا تقدم نسب حقيقية واقعية للتوطين.
وفيما يتعلق بدور لجنة التوطين في المجلس الوطني، اعترف الرحومي أنه لا توجد أرقام واحصائيات دقيقة على مستوى الدولة فيما يتعلق بموضوع البطالة والتوطين، قائلاً إنه قام بطرح سؤال برلماني على الحكومة حول عدم وجود هذه الاحصائيات كذلك عدم وجود ربط بين إمارات الدولة، وضرورة توفرها كقاعدة بيانات أساسية سواء للمجلس أوالحكومة على حد سواء، وذلك لتوجيه المشاريع وسوق العمل نحو الإمارات التي تتوفر فيها الشروط والإمكانيات البشرية، فعلى سبيل المثال لا يمكن الطلب من خريجات إمارة الفجيرة العمل في العاصمة أبو ظبي، والتخلي عن الجانب الأسري الهام في تركيبة وبنية المجتمع الإماراتي.
ـ لقاءات مباشرة ـ
من جهة أخرى أجاب رئيس لجنة التوطين في المجلس الوطني الاتحادي، على أسئلة المستمعين مؤكداً على أهمية وضرورة الربط الإلكتروني بين الجميع الجهات الخاصة/ شبه الحكومية، والجهات الحك
ومية في كافة إمارات الدولة، مشيداً بقرار مجلس الوزراء في هذا المجال وذلك لمعرفة نسب التوطين الحقيقية والعمل على توفير فرص العمل لجميع المواطنين دون استثناء.
وحول اللقاءات الدائمة واقبال مواطني الدولة، أكد عضو المجلس الوطني الاتحادي أن المهم هو التواصل والتواجد وحضور هذه اللقاءات المباشرة ، هذا في الوقت الذي يبذل أعضاء المجلس الجهد الكبير للعمل للصالح العام، مشيراً إلى التحضير لخطة إعلامية شاملة للمجلس الوطني الاتحادي ابتداء من الشهر المقبل، وتشمل تسجيل وبث الجلسات البرلمانية عبر برنامج تلفزيووني خاص ينقل محتوى هذه الجلسات وردود أفعال ونقاشات الأعضاء التي تتم في أروقة المجلس الوطني الاتحادي، بالإضافة إلى إصدار مجلة خاصة بالمجلس وإعداد مجموعة من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، وإعداد مجموعة من النشرات الصحفية الخاصة بالأخبار الصحفية، وتفعيل وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة خدمة "تويتر" قائلاً في نهاية حواره عبر أثير إذاعة "دبي أف أم"، أن أكثر المواضيع والمشاكل التي يتم طرحها في هذه اللقاءات تتعلق بموضوع تفاوت الرواتب بين متقاعدي العام 2008، والمتقاعدون حالياً، كذلك موضوع "التقاعد المبكر" والاختلاف في الأجور بين القطاعين الحكومي والخاص وغيرها من القضايا التي يتم العمل على دراستها وحلها بالطرق العملية الممكنة.
ـ إطلالة متجددة ـ
وتأتي الإطلالة الجديدة لبرنامج "الإمارات الليلة مع خديجة المرزوقي"، بعد النجاح الكبير والمتابعة الجماهيرية التي حققتها حلقات البرنمج الجديد في الدورة البرامجية الرمضانية التي أطلقتها إذاعة دبي إف إم، كثوب إعلامي متجدد، وبما يساهم في تعزيز مكانتها كإذاعة عربية التوجه خليجية البنية، ذات طابع وهوية إماراتية متجددة تعكس روح دبي، تسعى على الدوام إلى مخاطبة شريحة الشباب بحس ديناميكي شبابي.
وقد تقرر بث وتقديم البرنامج على الهواء مباشرة، مساء كل ثلاثاء ابتداء من الساعة: 20:00 بتوقيت الإمارات، الساعة: 16:00 بتوقيت غرينتش، في الوقت الذي يمكن للمستمعين في كافة أرجاء العالم متابعة بث الإذاعة عبر الموقع الإلكتروني (http://www.dmi.ae/dubaifm/)، أو التطبيق الخاص بالهواتف الذكية، أو من خلال التردد (FM 93).
شرح الصور المرفقة:
حمد الرحومي في استديو إذاعة دبي إف إم مع خديجة المرزوقي.
1. حمد الرحومي عضو المجلس الوطني الاتحادي ورئيس لجنة التوطين في المجلس
2. 3. خديجة المرزوقي وحمد الرحومي.
خطط استراتيجية وحلول وتوصيات عملية سترى النور قريباً
دبي: 7 سبتمبر 2013 ــ استضاف برنامج "الإمارات الليلة" الذي تقدمه الإعلامية الإماراتية خديجة المرزوقي على إذاعة دبي إف إم، سعادة حمد الرحومي عضو المجلس الوطني الاتحادي ورئيس لجنة التوطين في المجلس، تحدث من خلاله عن العديد من المواضيع والقضايا الهامة المتعلقة بخطط الحكومة الإماراتية ودور المجلس الوطني في هذا المجال، بالإضافة للتطرق إلى المشاريع والخطط الإعلامية الطموحة المقرر إطلاقها لمواكبة جلسات ومناقشات أعضاء المجلس وردود الحكومة عليها.
وسألت خديجة المرزوقي في بداية حوارها المسؤول الإماراتي عن أهمية موضوع التوطين في ظل الأرقام والنسب التي يتم تداولها في الصحف ووسائل الإعلام المحلية والتي تشير إلى وجود 40 ألف عاطل عن العمل من إجمالي 300 ألف مواطن إماراتي لتصل نسبة البطالة بين مواطني الدولة إلى 13%.
وأكد عضو المجلس الوطني الإماراتي، وجود هذه المشكلة مقارنة بأعداد المواطنين وفرص العمل الكبيرة الموجودة في الدولة في القطاعين الحكومي والخاص، قائلاً إن مشكلة البطالة هي نتيجة تراكمات وأخطاء وعدم بذل الجهد الكافي لإحتوائها منذ البداية، خاصة وأن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من الدول الخليجية السباقة في كافة المجالات من ناحية القوة الاقتصادية وسوق العمل، مؤكداً في الوقت نفسه أن الحكومة الإماراتية استدركت هذا الأمر وعمدت إلى تصحيح هذا الوضع غير المنطقي، من خلال العديد من المبادرات مثل جعل العام 2013 عاماً للتوطين على مستوى الدولة وغيرها من الحلول العملية، لافتاً الإنتباه إلى ضرورة وجود خطط استراتيجية على كافة المستويات لاستيعاب الأعداد الجديد من المواطنين الذين سيدخلون سوق العمل سنوياً، والمقدر بنحو 15 ألف مواطن في العام، الأمر الذي يجعل من التوطين قضية استراتيجية هامة وليس مجرد عملية تصحيح لوضع مؤقت يتم التدخل لحله من قبل الحكومة.
ـ خطط استراتيجية ـ
وقال سعادة حمد الرحومي:
ـ لا بد من وجود خطط استراتيجية على المدى القصير أولاً لإستيعاب الأعداد الحالية السنوية، ومن ثم العمل على خطط متوسطة المدى لتوجيه مخرجات التعليم والعمل، وصولاً إلى خطط طويلة المدى لفرض قوانين محددة على القطاع الخاص بعيداً عن مفهوم "التوطين الصوري"، كذلك المساواة في الفرص بين القطاع الحكومي والخاص من ناحية الأجور وأوقات العمل وبقية المميزات الأخرى التي يوفرها القطاع الحكومي على مستوى الدولة، في الوقت الذي يشكل القطاع الخاص بيئة طاردة للمواطنين في ظل عدم وجود بيئة عمل صحية وحماية من ناحية الأمان والضمان الوظيفي، حيث تم رصد العديد من الحالات التي تم فيها تسريح عدد من المواطنين العاملين في القطاع الخاص لأسباب عديدة، أو إجبارهم بطرق مختلفة على تقديم إستقالاتهم للتهرب من المسؤولية المترتبة على هذا الأمر.
مؤكداً على الضرورة الإجتماعية والأمنية التي يفرضها توطين هذا القطاع للإمساك بزمام الأمور والعمل على كافة مستويات الدولة، محدزاً من هدر هذه الطاقات واستغلالها ضد المجتمع، بالقول "إذا لم يتم فرض التوطين على القطاعات الخاصة، فسنظل نراوح في أماكننا، لأننا وعلى مدى 10 سنوات الماضية لم يتم العمل بشكل جيد على موضوع التوطين، رغم أن القطاع الحكومي يساهم بإستيعاب 2000 متخرج سنوياً".
وحول دور المبادرات ومعارض التوظيف السنوية قال رئيس لجنة التوطين في المجلس الوطني، إنها مجرد عمل استعراضي وليست للتوظيف الفعلي، حيث نجد في كل عام آلاف المواطنين الذين يقدومن سيرهم الذاتية في هذه المعارض والأيام المفتوحة التي لا تقدم نسب حقيقية واقعية للتوطين.
وفيما يتعلق بدور لجنة التوطين في المجلس الوطني، اعترف الرحومي أنه لا توجد أرقام واحصائيات دقيقة على مستوى الدولة فيما يتعلق بموضوع البطالة والتوطين، قائلاً إنه قام بطرح سؤال برلماني على الحكومة حول عدم وجود هذه الاحصائيات كذلك عدم وجود ربط بين إمارات الدولة، وضرورة توفرها كقاعدة بيانات أساسية سواء للمجلس أوالحكومة على حد سواء، وذلك لتوجيه المشاريع وسوق العمل نحو الإمارات التي تتوفر فيها الشروط والإمكانيات البشرية، فعلى سبيل المثال لا يمكن الطلب من خريجات إمارة الفجيرة العمل في العاصمة أبو ظبي، والتخلي عن الجانب الأسري الهام في تركيبة وبنية المجتمع الإماراتي.
ـ لقاءات مباشرة ـ
من جهة أخرى أجاب رئيس لجنة التوطين في المجلس الوطني الاتحادي، على أسئلة المستمعين مؤكداً على أهمية وضرورة الربط الإلكتروني بين الجميع الجهات الخاصة/ شبه الحكومية، والجهات الحك
ومية في كافة إمارات الدولة، مشيداً بقرار مجلس الوزراء في هذا المجال وذلك لمعرفة نسب التوطين الحقيقية والعمل على توفير فرص العمل لجميع المواطنين دون استثناء.
وحول اللقاءات الدائمة واقبال مواطني الدولة، أكد عضو المجلس الوطني الاتحادي أن المهم هو التواصل والتواجد وحضور هذه اللقاءات المباشرة ، هذا في الوقت الذي يبذل أعضاء المجلس الجهد الكبير للعمل للصالح العام، مشيراً إلى التحضير لخطة إعلامية شاملة للمجلس الوطني الاتحادي ابتداء من الشهر المقبل، وتشمل تسجيل وبث الجلسات البرلمانية عبر برنامج تلفزيووني خاص ينقل محتوى هذه الجلسات وردود أفعال ونقاشات الأعضاء التي تتم في أروقة المجلس الوطني الاتحادي، بالإضافة إلى إصدار مجلة خاصة بالمجلس وإعداد مجموعة من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، وإعداد مجموعة من النشرات الصحفية الخاصة بالأخبار الصحفية، وتفعيل وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة خدمة "تويتر" قائلاً في نهاية حواره عبر أثير إذاعة "دبي أف أم"، أن أكثر المواضيع والمشاكل التي يتم طرحها في هذه اللقاءات تتعلق بموضوع تفاوت الرواتب بين متقاعدي العام 2008، والمتقاعدون حالياً، كذلك موضوع "التقاعد المبكر" والاختلاف في الأجور بين القطاعين الحكومي والخاص وغيرها من القضايا التي يتم العمل على دراستها وحلها بالطرق العملية الممكنة.
ـ إطلالة متجددة ـ
وتأتي الإطلالة الجديدة لبرنامج "الإمارات الليلة مع خديجة المرزوقي"، بعد النجاح الكبير والمتابعة الجماهيرية التي حققتها حلقات البرنمج الجديد في الدورة البرامجية الرمضانية التي أطلقتها إذاعة دبي إف إم، كثوب إعلامي متجدد، وبما يساهم في تعزيز مكانتها كإذاعة عربية التوجه خليجية البنية، ذات طابع وهوية إماراتية متجددة تعكس روح دبي، تسعى على الدوام إلى مخاطبة شريحة الشباب بحس ديناميكي شبابي.
وقد تقرر بث وتقديم البرنامج على الهواء مباشرة، مساء كل ثلاثاء ابتداء من الساعة: 20:00 بتوقيت الإمارات، الساعة: 16:00 بتوقيت غرينتش، في الوقت الذي يمكن للمستمعين في كافة أرجاء العالم متابعة بث الإذاعة عبر الموقع الإلكتروني (http://www.dmi.ae/dubaifm/)، أو التطبيق الخاص بالهواتف الذكية، أو من خلال التردد (FM 93).
شرح الصور المرفقة:
حمد الرحومي في استديو إذاعة دبي إف إم مع خديجة المرزوقي.
1. حمد الرحومي عضو المجلس الوطني الاتحادي ورئيس لجنة التوطين في المجلس
2. 3. خديجة المرزوقي وحمد الرحومي.