*نسعى لإيجاد جيل من رواد الأعمال المواطنين وتعميق ثقافة الاستثمار في أوساط الشباب
*لا توجد مشاريع فاشلة وهدفنا الأساسي الناتج الاجتماعي والاقتصادي بالدرجة الأولى
دبي: 22 سبتمبر 2013 ــ حل عبد الله الدرمكي الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع، ضيفاً على برنامج "الإمارات الليلة" الذي تقدمه الإعلامية الإماراتية خديجة المرزوقي على إذاعة دبي إف إم، متحدثاً الصندوق والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ومدى وتأثيرها في اقتصاد دولة الامارات العربية المتحدة، كما تطرق الحوار إلى العديد من المحاور التي شملت المشاريع الزراعية والصناعية الجديدة والخدمات الاستشارية والتدريبية وبرامج التمويل والمبادرات الاجتماعية والخطط الطموحة للصندوق.
وسألت خديجة المرزوقي في بداية الحوار على الهواء مباشرة، عن الهدف من إنشاء الصندوق بالدرجة الأولى، فأكد أن إطلاق صندوق خليفة لتطوير المشاريع في منتصف العام 2007م، كان بهدف خلق جيل من رواد الأعمال المواطنين وغرس وتعميق ثقافة الاستثمار في أوساط الشباب المواطنين إضافة إلى دعم وبلورة الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة في الدولة، حيث يوفر الصندوق برامج متكاملة وشاملة تلبي احتياجات ومتطلبات المستثمرين أثناء سعيهم لتأسيس أو توسيع نشاطهم الاستثماري.
وقال عبد الله الدرمكي إن صندوق خليفة لتطوير المشاريع وفي سياق جهوده لتهيئة المناخ الاستثماري الملائم وتعزيز قدرات المستثمرين المحتملين، قد بادر إلى استحداث نظام جديد لخدمات الدعم والمساعدة تشمل التدريب والتطوير وإعادة التأهيل وتوفير البيانات والخدمات الاستشارية، إضافة إلى تطوير مبادرات عدة في مجال التسويق، مؤكداً في السياق نفسه أن الصندوق يوفر حلولاً تمويلية للمشاريع المجدية التي تصب في خدمة الاقتصاد الوطني، حيث قام بطرح العديد من البرامج التي تغطي شرائح المشروعات كافة، إضافة إلى طرح عدد من المبادرات الاجتماعية الهادفة.
ـ مشاريع وخطط إستراتيجية ـ
وأشار الرئيس التنفيذي لصندق خليفة لتطوير المشاريع إلى أنه بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فإن الخطة الاستراتيجية للصندوق استهدفت منذ البداية العناصر الموجودة في المجتمع الإماراتي كفئات الشباب والعنصر النسائي والمتقاعدين وممن لا يمتلكون فرص عمل، حيث قام الصندوق بتمويل برامج تمويلية وتدريبية لهذه الفئات إنطلاقاً من إمارة أبو ظبي إلى الإمارات الشمالية بهدف توسيع الخدمات المقدمة.
موضحاً أن الصندوق شجع منذ انطلاقه أي مواطن إماراتي على أن يبدأ مشروعه في العاصمة، ومع افتتاح عدة فروع في إمارات عجمان وراس الخيمة والفجيرةـ أصبح بإمكان أصحاب الأفكار تقديم مشاريعهم في الإمارة والمدينة التي يقيمون فيها.
وحول أسباب التركيز على المشاريع الصناعية والزراعية، قال إنه في كل عام يتم وضع هدف محدد من قبل الامانة العامة للصندوق، تماشياً مع الخطة الاقتصادية في إماراة أبو ظبي 2030 والتي ترتكز على 12 قطاعاً أساسياً و22 أنشطة اقتصادية متنوعة.
ونوه المسؤول الإماراتي إلى أنه عادة ما يتقدم المواطن بفكرة بسيطة لا يعرف كيفية تطويرها وتحويلها إلى مشروع، حيث يقدم الصندوق العديد من البرامج التطويرية في إطار تخطيط الأعمال والخطة المالية، إلى جانب مجموعة متنوعة من الخدمات الاستشارية في مختلف مراحل المشروع، والتي تشمل اختيار فكرة المشروع وتقييمها، وإعداد خطة العمل ودراسة الجدوى، كما تشمل مراحل تنفيذ وتوسيع المشروع في المجالات الإدارية والمحاسبية والقانونية، كما يساعد الصندوق جميع المتقدمين في تحديد واختيار الأفكار التي من شأنها تمكينهم من الاستفادة من فرص العمل المتاحة في السوق وعلى خلق وتطوير أفكار مشاريع مبدعة ومبتكرة، حيث تم في الفترة الأخيرة وبناء على الدراسات التركيز على قطاع الخدمات، مثل السياحة والتكنولوجيا والتي تحتاج الى الاستعداد والشفافية والتواصل مع ـكبر عدد من الاشخاص لإبراز الفكرة والتعرف على ردود الافعال والاستعانة بالاشخاص.
*لا توجد مشاريع فاشلة وهدفنا الأساسي الناتج الاجتماعي والاقتصادي بالدرجة الأولى
دبي: 22 سبتمبر 2013 ــ حل عبد الله الدرمكي الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع، ضيفاً على برنامج "الإمارات الليلة" الذي تقدمه الإعلامية الإماراتية خديجة المرزوقي على إذاعة دبي إف إم، متحدثاً الصندوق والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ومدى وتأثيرها في اقتصاد دولة الامارات العربية المتحدة، كما تطرق الحوار إلى العديد من المحاور التي شملت المشاريع الزراعية والصناعية الجديدة والخدمات الاستشارية والتدريبية وبرامج التمويل والمبادرات الاجتماعية والخطط الطموحة للصندوق.
وسألت خديجة المرزوقي في بداية الحوار على الهواء مباشرة، عن الهدف من إنشاء الصندوق بالدرجة الأولى، فأكد أن إطلاق صندوق خليفة لتطوير المشاريع في منتصف العام 2007م، كان بهدف خلق جيل من رواد الأعمال المواطنين وغرس وتعميق ثقافة الاستثمار في أوساط الشباب المواطنين إضافة إلى دعم وبلورة الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة في الدولة، حيث يوفر الصندوق برامج متكاملة وشاملة تلبي احتياجات ومتطلبات المستثمرين أثناء سعيهم لتأسيس أو توسيع نشاطهم الاستثماري.
وقال عبد الله الدرمكي إن صندوق خليفة لتطوير المشاريع وفي سياق جهوده لتهيئة المناخ الاستثماري الملائم وتعزيز قدرات المستثمرين المحتملين، قد بادر إلى استحداث نظام جديد لخدمات الدعم والمساعدة تشمل التدريب والتطوير وإعادة التأهيل وتوفير البيانات والخدمات الاستشارية، إضافة إلى تطوير مبادرات عدة في مجال التسويق، مؤكداً في السياق نفسه أن الصندوق يوفر حلولاً تمويلية للمشاريع المجدية التي تصب في خدمة الاقتصاد الوطني، حيث قام بطرح العديد من البرامج التي تغطي شرائح المشروعات كافة، إضافة إلى طرح عدد من المبادرات الاجتماعية الهادفة.
ـ مشاريع وخطط إستراتيجية ـ
وأشار الرئيس التنفيذي لصندق خليفة لتطوير المشاريع إلى أنه بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فإن الخطة الاستراتيجية للصندوق استهدفت منذ البداية العناصر الموجودة في المجتمع الإماراتي كفئات الشباب والعنصر النسائي والمتقاعدين وممن لا يمتلكون فرص عمل، حيث قام الصندوق بتمويل برامج تمويلية وتدريبية لهذه الفئات إنطلاقاً من إمارة أبو ظبي إلى الإمارات الشمالية بهدف توسيع الخدمات المقدمة.
موضحاً أن الصندوق شجع منذ انطلاقه أي مواطن إماراتي على أن يبدأ مشروعه في العاصمة، ومع افتتاح عدة فروع في إمارات عجمان وراس الخيمة والفجيرةـ أصبح بإمكان أصحاب الأفكار تقديم مشاريعهم في الإمارة والمدينة التي يقيمون فيها.
وحول أسباب التركيز على المشاريع الصناعية والزراعية، قال إنه في كل عام يتم وضع هدف محدد من قبل الامانة العامة للصندوق، تماشياً مع الخطة الاقتصادية في إماراة أبو ظبي 2030 والتي ترتكز على 12 قطاعاً أساسياً و22 أنشطة اقتصادية متنوعة.
ونوه المسؤول الإماراتي إلى أنه عادة ما يتقدم المواطن بفكرة بسيطة لا يعرف كيفية تطويرها وتحويلها إلى مشروع، حيث يقدم الصندوق العديد من البرامج التطويرية في إطار تخطيط الأعمال والخطة المالية، إلى جانب مجموعة متنوعة من الخدمات الاستشارية في مختلف مراحل المشروع، والتي تشمل اختيار فكرة المشروع وتقييمها، وإعداد خطة العمل ودراسة الجدوى، كما تشمل مراحل تنفيذ وتوسيع المشروع في المجالات الإدارية والمحاسبية والقانونية، كما يساعد الصندوق جميع المتقدمين في تحديد واختيار الأفكار التي من شأنها تمكينهم من الاستفادة من فرص العمل المتاحة في السوق وعلى خلق وتطوير أفكار مشاريع مبدعة ومبتكرة، حيث تم في الفترة الأخيرة وبناء على الدراسات التركيز على قطاع الخدمات، مثل السياحة والتكنولوجيا والتي تحتاج الى الاستعداد والشفافية والتواصل مع ـكبر عدد من الاشخاص لإبراز الفكرة والتعرف على ردود الافعال والاستعانة بالاشخاص.
تتمة ... عبد الله الدرمكي الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع