"حياكم الله أعزائي المستمعين"، بهذه الكلمات المنطوقة باللهجة المحلية، اعتادت المذيعة مهرة عبد الله أن تطل على مستمعي إذاعة دبي إف إم مع نهاية كل اسبوع، لتقدم لهم خلطة فنية إيقاعها العام خليجي، لتفتح من خلالها مجالاً لمداخلات الجمهور لمشاركتها أفكارها وما تطرحه من موضوعات مختلفة مستوحاة من حياتهم، وكأن لسان حالها يقول إنكم "على البال" دائماً.
عين مهرة التي تعشق الإذاعة كثيراً لا تزال تذهب ناحية كاميرا التلفزيون التي شهدت عدستها انطلاقتها الأولى في المجال الإعلامي، وقد عبرت لـ"البيان"، عن اشتياقها للكاميرا التي لم تعد ترهبها أبداً، مؤكدة أنها لا تفضل حصر نفسها في البرامج الفنية فقط، فالتراث والمسابقات وحتى الرياضة تجذبها كثيراً.
كسر القاعدة على خلاف عادة من يعملون في الإذاعة لينتقلوا منها إلى التلفزيون، فقد كسرت مهره القاعدة، بأن تركت الشاشة الصغيرة للعمل خلف مكسر الإذاعة، بعد أن وجدت نفسها فيه، ولكنها في الوقت ذاته لا تنكر انها تعلمت الكثير من خلال عملها أمام الكاميرا، فبداية مهرة كانت من قناة حواس، ومن بعدها ولجت قناة نجوم لأشهر معدودات، لتغادر بعدها نحو أروقة دبي اف ام التي أكملت معها عامين، وتؤكد مهرة أن العمل أسلوب حياة، وهو الطريق الوحيد للنجاح والشهرة، وتعتقد أن عمر الإنسان لا يقاس زمنياً بقدر ما يقاس بأعماله وإنجازاته، وأن حب العمل هو أقصر الطرق نحو النجاح، وأنه طريق المعرفة التي تمده بالقوة والثقة.
حنين وجماليات ورغم مضي عامين على وجودها في الاذاعة، إلا أنها لاتزال تحن لأيام التلفزيون، وتعترف مهرة أن "العمل الإذاعي مختلف عن التلفزيون الذي اشتقت إليه كثيراً"، وقالت: "صعوبة العمل الإذاعي تكمن في انحسار وسيلة التواصل التي تربط الإعلامي مع جمهوره في الصوت فقط، أما في التلفزيون فتعابير الوجه والصوت تلعب دوراً في تعزيز العلاقة مع الجمهور". وتابعت: "بالتأكيد أن لكل مجال جمالياته وطرق تواصله، ولهذا أحاول دائماً تنويع اختياراتي ومراعاة متطلبات وطموح جمهوري، فهذا بحسب تقديري يزيد من عمق العلاقة معهم".
في برنامجها الفني "على البال" تجتهد مهرة في تنويع فقراته لتواكب ما يجري على الساحة الفنية، عبر تداول أخبارها وجديدها، وتحاول أن تجعل منه برنامجاً خفيف الظل، وبرغم حبها للمجال الفني إلا أنها لا تحاول حصر نفسها في إطار أخباره ونجومه، وتحاول كسر نمطيته عبر اتصالات الجمهور الذي تناقش معه أفكاراً وموضوعات مستوحاة من حياتهم اليومية، ولأن مثل هذه البرامج تكاد أن تكون المسيطرة على أثير الاذاعات، إلا أنها ترى أن الفرق يكمن في التنوع، وطريقة التناول، مؤكدة أن المستمع هو الذي يحسم في نهاية المطاف المسألة، وهو الذي يعزز من نجاح أي برنامج، وقالت: "أعرف جيداً شخصية مستمع برنامج "على البال" وما الذي يبحث عنه، وأعتقد أن هذا هو سبب نجاحه".
مسابقات ورياضة المسابقات والتراث، برامج أخرى تهوى مهرة تقديمها على الهواء، وترى أنها من أكثر البرامج التي يمكن أن تجذب الجمهور، لأنها تساهم في ربط الأجيال الحالية والمقبلة بالتراث المحلي وتعمل على تعزيز الهوية الوطنية. وفي حديثها فاجأتنا مهرة بمدى حبها للبرامج الرياضية، وقالت: "أحب الرياضة كثيراً، وقد سبق لي تقديم فاصل إذاعي رياضي بمناسبة "خليجي 21"، واستمتعت آنذاك فيه كثيراً". وقالت "ضاحكة" "قد أفكر في تقديم البرامج الرياضية مستقبلاً، ولا أعرف إذا كان ذلك صعباً أم لا، ولكن بالتأكيد يمكن صقل خبرتي في هذا المجال بالممارسة والتعليم".
فواصل إذاعية تحتفظ مهرة بتجربة جيدة مع الفواصل الإذاعية، فقد قدمت منذ انضمامها للإذاعة العديد منها، وآخرها كان بعنوان "فاكهة الصحراء"، الذي تناولت فيه أنواع التمور المختلفة الموجودة في الدولة، وقالت: "أعتقد أن الفواصل الإذاعية مفيدة جداً ليس للمستمع فقط وإنما للمذيع أيضاً، فهي تحمل معلومة مركزة في وقت قصير".
عين مهرة التي تعشق الإذاعة كثيراً لا تزال تذهب ناحية كاميرا التلفزيون التي شهدت عدستها انطلاقتها الأولى في المجال الإعلامي، وقد عبرت لـ"البيان"، عن اشتياقها للكاميرا التي لم تعد ترهبها أبداً، مؤكدة أنها لا تفضل حصر نفسها في البرامج الفنية فقط، فالتراث والمسابقات وحتى الرياضة تجذبها كثيراً.
كسر القاعدة على خلاف عادة من يعملون في الإذاعة لينتقلوا منها إلى التلفزيون، فقد كسرت مهره القاعدة، بأن تركت الشاشة الصغيرة للعمل خلف مكسر الإذاعة، بعد أن وجدت نفسها فيه، ولكنها في الوقت ذاته لا تنكر انها تعلمت الكثير من خلال عملها أمام الكاميرا، فبداية مهرة كانت من قناة حواس، ومن بعدها ولجت قناة نجوم لأشهر معدودات، لتغادر بعدها نحو أروقة دبي اف ام التي أكملت معها عامين، وتؤكد مهرة أن العمل أسلوب حياة، وهو الطريق الوحيد للنجاح والشهرة، وتعتقد أن عمر الإنسان لا يقاس زمنياً بقدر ما يقاس بأعماله وإنجازاته، وأن حب العمل هو أقصر الطرق نحو النجاح، وأنه طريق المعرفة التي تمده بالقوة والثقة.
حنين وجماليات ورغم مضي عامين على وجودها في الاذاعة، إلا أنها لاتزال تحن لأيام التلفزيون، وتعترف مهرة أن "العمل الإذاعي مختلف عن التلفزيون الذي اشتقت إليه كثيراً"، وقالت: "صعوبة العمل الإذاعي تكمن في انحسار وسيلة التواصل التي تربط الإعلامي مع جمهوره في الصوت فقط، أما في التلفزيون فتعابير الوجه والصوت تلعب دوراً في تعزيز العلاقة مع الجمهور". وتابعت: "بالتأكيد أن لكل مجال جمالياته وطرق تواصله، ولهذا أحاول دائماً تنويع اختياراتي ومراعاة متطلبات وطموح جمهوري، فهذا بحسب تقديري يزيد من عمق العلاقة معهم".
في برنامجها الفني "على البال" تجتهد مهرة في تنويع فقراته لتواكب ما يجري على الساحة الفنية، عبر تداول أخبارها وجديدها، وتحاول أن تجعل منه برنامجاً خفيف الظل، وبرغم حبها للمجال الفني إلا أنها لا تحاول حصر نفسها في إطار أخباره ونجومه، وتحاول كسر نمطيته عبر اتصالات الجمهور الذي تناقش معه أفكاراً وموضوعات مستوحاة من حياتهم اليومية، ولأن مثل هذه البرامج تكاد أن تكون المسيطرة على أثير الاذاعات، إلا أنها ترى أن الفرق يكمن في التنوع، وطريقة التناول، مؤكدة أن المستمع هو الذي يحسم في نهاية المطاف المسألة، وهو الذي يعزز من نجاح أي برنامج، وقالت: "أعرف جيداً شخصية مستمع برنامج "على البال" وما الذي يبحث عنه، وأعتقد أن هذا هو سبب نجاحه".
مسابقات ورياضة المسابقات والتراث، برامج أخرى تهوى مهرة تقديمها على الهواء، وترى أنها من أكثر البرامج التي يمكن أن تجذب الجمهور، لأنها تساهم في ربط الأجيال الحالية والمقبلة بالتراث المحلي وتعمل على تعزيز الهوية الوطنية. وفي حديثها فاجأتنا مهرة بمدى حبها للبرامج الرياضية، وقالت: "أحب الرياضة كثيراً، وقد سبق لي تقديم فاصل إذاعي رياضي بمناسبة "خليجي 21"، واستمتعت آنذاك فيه كثيراً". وقالت "ضاحكة" "قد أفكر في تقديم البرامج الرياضية مستقبلاً، ولا أعرف إذا كان ذلك صعباً أم لا، ولكن بالتأكيد يمكن صقل خبرتي في هذا المجال بالممارسة والتعليم".
فواصل إذاعية تحتفظ مهرة بتجربة جيدة مع الفواصل الإذاعية، فقد قدمت منذ انضمامها للإذاعة العديد منها، وآخرها كان بعنوان "فاكهة الصحراء"، الذي تناولت فيه أنواع التمور المختلفة الموجودة في الدولة، وقالت: "أعتقد أن الفواصل الإذاعية مفيدة جداً ليس للمستمع فقط وإنما للمذيع أيضاً، فهي تحمل معلومة مركزة في وقت قصير".