دبي: 6 أكتوبر 2013 ــ استضاف برنامج "الإمارات الليلة" الذي تقدمه الإعلامية الإماراتية خديجة المرزوقي على إذاعة دبي إف إم، الدكتور عبد الله الأميري نائب مدير جامعة زايد في لقاء على الهواء مباشرة تحدث فيه عن أهم البرامج التعليمية والنشاطات التي ستقوم بها الجامعة، بالإضافة إلى الطموحات والخطط المستقبلية والتحديات ورعاية الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها من القضايا والمواضيع الهامة..
وفي بداية الحلقة، استعرض تقرير إذاعي خاص، جامعة زايد التي تعتبر اليوم مركزاً تعليمياً متميزاً في الدولة نشأت وتطورت حاملة اسم المغفور له بإذن الله، مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، لتقوم على الابتكار والتحفيز والتعليم، حيث تأسست في البداية للطالبات في العام 1998 لتشمل فرعين في دبي وأبو ظبي، فيما يدرس في هذه الجامعة حالياً أكثر من 6 آلاف طالب وطالبة قدموا من 19 دولة ليتنافسوا وينجحوا ضمن بيئة عالمية تمثلها جامعة زايد بفروعها الأربعة: الحرم الشمالي للطالبات في أبو ظبي، الحرم الجنوبي للطلاب في أبو ظبي، الحرم الجامعي في الروية بدبي، الحرم الجامعي في قرية المعرفة بدبي.
وقد ساهمت جامعة زايد منذ تأسيسها بتهيئة القيادات الشابة في الدولة ليقوموا بتوفير العلم والإمكانات المطلوبة لمستقبل آمن ومشرق، كما توفر الجامعة برامج أكاديمية تؤهل الطلاب ذوي المواهب والطموح للنجاح في القطاع الحكومي ومجالات الفنون والإدارة والإعلام وتكنولوجيا المعلومات لمواجهة التحديات الديناميكية في القرن الواحد والعشرين، كونها الجامعة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المعتمدة من مفوضية الولايات الوسطى للتعليم العالي في الولايات المتحدة الأميركية، كما أن برامجها التعليمية معترف بها ليس على مستوى الإمارات والخليج فحسب، بل على المستوى العالمي أيضاً لتضع طلابها في نفس مستوى الجامعات المتميزة عالمياً.
ـــ برامج وصعوبات ــ
وتحدث د. الأميري في بداية الحوار عن أهم البرامج والنشاطات التي ستقوم بها الجامعة خلال العام الدراسي 2013/2014، وذلك من خلال توجهات الدولة ومعالي الدكتورة ميثاء الشامسي رئيسة جامعة زايد بأن يكون هناك موائمة بين الخطة الإستراتيجية للحكومة الاتحادية ورؤية الامارات 2021 وبين توجهات الجامعة كونها مؤسسة تعمل تحت مظلة الحكومة الاتحادية، مشيراً في الوقت نفسه إلى الأهداف الاستراتيجية لجامعة زايد والتي تتلخص في خمسة أهداف تتبنى أسس وركائز وموجهات استراتيجية الحكومة الاتحادية التي تصبو إلى تحقيق رؤية الإمارات 2021، في بناء بيئة تعليمية محفزة ومتطورة تساعد على الإبداع والابتكار، وإعداد جيل مؤهل من الخريجين القادرين على المساهمة في المسيرة التنموية والمنتجين في وطنهم والمكتسبين لمهارات التفكير النقدي والانفتاح على العالم من حوله، كذلك تقديم برامج ذات جودة عالية وفقاً للمعايير العالمية تركز على إثراء الطلبة معرفياً ومهارياً، بالإضافة إلى الارتقاء بالمستوى العلمي والبحثي للجامعة، وضمان تقديم كافة الخدمات الإدارية وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية.
وحول الصعوبات التي تواجه الجامعة في معرفة متطلبات الطلاب الجدد وكيفية التعامل معها، أكد نائب مدير جامعة زايد، وجود تحدي دائم في كيفية توفير بيئة تعليمية مناسبة وتقديم خدمات إضافية كالإرشاد الأكاديمي والنوادي والنشاطات اللاصفية والنوادي الطلابية التي تشجع الجامعة على إقامتها بحسب احتياجات الطلبة، وبرامج الإبتعاث لفترات قصيرة إلى جامعات أخرى للإطلاع على تجارب هذه الجامعات، وهذا ما يتيح للطلاب المقارنة والتعرف على المهارات والامكانات الموجودة، إلى جانب الخدمات المساندة لذوي الإحتياجات الخاصة إلى جانب البرامج الخاصة بالتأهيل النفسي والإرشاد الصحي.
وفيما علاقة الطلاب بالجامعة وكيفية جعل سنوات الدراسة حافلة بالتميز وصقل الشخصية وماذا يدرس الطالب، تحدث المسؤول الإماراتي عن الميزة الموجودة في جامعة زايد وهي عدم تحديد الطالب لتخصصه في السنة الأولى التي تعتبر تأسيسية كي يأخذ مساقات مختلفة عن مختلف التخصصات، مؤكداً أن هذه السنة ضرورية للتغلب على بعض المشاكل المتعلقة بضعف خريجي الثانوية العامة، والتي تعتبر مشكلة عالمية وليس محصورة فقط في منطقة الخليج العربي، مشيراً في الوقت نفسه إلى التنسيق والتعاون الدائم مع وزارة التربية في هذا الإطار.
وفي بداية الحلقة، استعرض تقرير إذاعي خاص، جامعة زايد التي تعتبر اليوم مركزاً تعليمياً متميزاً في الدولة نشأت وتطورت حاملة اسم المغفور له بإذن الله، مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، لتقوم على الابتكار والتحفيز والتعليم، حيث تأسست في البداية للطالبات في العام 1998 لتشمل فرعين في دبي وأبو ظبي، فيما يدرس في هذه الجامعة حالياً أكثر من 6 آلاف طالب وطالبة قدموا من 19 دولة ليتنافسوا وينجحوا ضمن بيئة عالمية تمثلها جامعة زايد بفروعها الأربعة: الحرم الشمالي للطالبات في أبو ظبي، الحرم الجنوبي للطلاب في أبو ظبي، الحرم الجامعي في الروية بدبي، الحرم الجامعي في قرية المعرفة بدبي.
وقد ساهمت جامعة زايد منذ تأسيسها بتهيئة القيادات الشابة في الدولة ليقوموا بتوفير العلم والإمكانات المطلوبة لمستقبل آمن ومشرق، كما توفر الجامعة برامج أكاديمية تؤهل الطلاب ذوي المواهب والطموح للنجاح في القطاع الحكومي ومجالات الفنون والإدارة والإعلام وتكنولوجيا المعلومات لمواجهة التحديات الديناميكية في القرن الواحد والعشرين، كونها الجامعة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المعتمدة من مفوضية الولايات الوسطى للتعليم العالي في الولايات المتحدة الأميركية، كما أن برامجها التعليمية معترف بها ليس على مستوى الإمارات والخليج فحسب، بل على المستوى العالمي أيضاً لتضع طلابها في نفس مستوى الجامعات المتميزة عالمياً.
ـــ برامج وصعوبات ــ
وتحدث د. الأميري في بداية الحوار عن أهم البرامج والنشاطات التي ستقوم بها الجامعة خلال العام الدراسي 2013/2014، وذلك من خلال توجهات الدولة ومعالي الدكتورة ميثاء الشامسي رئيسة جامعة زايد بأن يكون هناك موائمة بين الخطة الإستراتيجية للحكومة الاتحادية ورؤية الامارات 2021 وبين توجهات الجامعة كونها مؤسسة تعمل تحت مظلة الحكومة الاتحادية، مشيراً في الوقت نفسه إلى الأهداف الاستراتيجية لجامعة زايد والتي تتلخص في خمسة أهداف تتبنى أسس وركائز وموجهات استراتيجية الحكومة الاتحادية التي تصبو إلى تحقيق رؤية الإمارات 2021، في بناء بيئة تعليمية محفزة ومتطورة تساعد على الإبداع والابتكار، وإعداد جيل مؤهل من الخريجين القادرين على المساهمة في المسيرة التنموية والمنتجين في وطنهم والمكتسبين لمهارات التفكير النقدي والانفتاح على العالم من حوله، كذلك تقديم برامج ذات جودة عالية وفقاً للمعايير العالمية تركز على إثراء الطلبة معرفياً ومهارياً، بالإضافة إلى الارتقاء بالمستوى العلمي والبحثي للجامعة، وضمان تقديم كافة الخدمات الإدارية وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية.
وحول الصعوبات التي تواجه الجامعة في معرفة متطلبات الطلاب الجدد وكيفية التعامل معها، أكد نائب مدير جامعة زايد، وجود تحدي دائم في كيفية توفير بيئة تعليمية مناسبة وتقديم خدمات إضافية كالإرشاد الأكاديمي والنوادي والنشاطات اللاصفية والنوادي الطلابية التي تشجع الجامعة على إقامتها بحسب احتياجات الطلبة، وبرامج الإبتعاث لفترات قصيرة إلى جامعات أخرى للإطلاع على تجارب هذه الجامعات، وهذا ما يتيح للطلاب المقارنة والتعرف على المهارات والامكانات الموجودة، إلى جانب الخدمات المساندة لذوي الإحتياجات الخاصة إلى جانب البرامج الخاصة بالتأهيل النفسي والإرشاد الصحي.
وفيما علاقة الطلاب بالجامعة وكيفية جعل سنوات الدراسة حافلة بالتميز وصقل الشخصية وماذا يدرس الطالب، تحدث المسؤول الإماراتي عن الميزة الموجودة في جامعة زايد وهي عدم تحديد الطالب لتخصصه في السنة الأولى التي تعتبر تأسيسية كي يأخذ مساقات مختلفة عن مختلف التخصصات، مؤكداً أن هذه السنة ضرورية للتغلب على بعض المشاكل المتعلقة بضعف خريجي الثانوية العامة، والتي تعتبر مشكلة عالمية وليس محصورة فقط في منطقة الخليج العربي، مشيراً في الوقت نفسه إلى التنسيق والتعاون الدائم مع وزارة التربية في هذا الإطار.